جدي وحواديتوه

https://i0.wp.com/picture-book.com/files/userimages/820u/grandpa-and-child.gif

بلأمس حظيت بالجلوس مع جدي وقد أمتعني كثيراً برواياتة عن ايام شبابة وما حملتة من مقالب و أفيشات الشباب … تخرج جدي من الكلية الحربية ولكن لم يعمل أبداَ في الحربية … قرر جدي بعدها العمل في مجال التصوير السينمائي وألتحق بكلية الفنون التطبيقية .. وبعد التخرج عمل في الأذاعة والتلفزيون لكنة لم يستقر وفضل العودة للمنصورة والعمل في وزارة الثقافة وظل يعمل فيها حتى المعاش .. جدي الأن يحمل لقب اللواء وهي رتب شرفية كانت يتلاقها من الجيش … يعترف جدي أنة تعرف للكثير والكثير من الفتيات كلهن كنا يتقاتلن علية … الحق يقال كان جدي شابا في غاية الوسامة بالأضافة إالى أسلوبة الرائع في الحديث … أخبرني أن أبوة كان مصمماَ أن يخطب لة  وفعلا خطب له الكثيرات  لكن جدي لم يحب أحداهن يوماَ … كل واحدة كانت تفوق الأخرى في الجمال والنسب …. سألته مسرعة حتى لا أضيع الفرصة وكيف تزوجت يا جدي ؟؟؟ وإبتسمت أبتسامة تدل على الكثير  🙂   .. ضحك ثم نظر إلى لم تكن واحدة ممن أعرفهم مطلقاَ و لم تكن في الحسبان يوماَ …

أول مرة رأها كانت تمر في الشارع وكان في شباك غرفتة … كانت مجرد فتاة لفتت نظرة لبرهة … ظل يفكر فيها طوال النهار … وبعد أيام مرت مرة أخري لكن هذة المرة لم يضيع فرصة معرفة منزلها … وركض مسرعا بالبيجامة 🙂  من المنزل للشارع ولحق بها إلى منزلها … يقول جدي دائماَ ما كنت أمر من جوار المنزل وأسترق النظر إليها وهيا في الشرفة ,,, لكن لا توجد أي فرصة للحديث معاها .. ومرت الأيام وكان من المفترض أن يسافر جدي للقاهرة .. وهناك وجدها على الرصيف المقابل للباص الذي ينتظرة … وقرر أن هذة الفرصة لا يجب أن تفوتة … سأل عن وجهة الباص ثم أقترب منها … صباح الخير يا أنسة لو سمحت أين يقع المكان الفلاني ؟؟؟ أجابتة لكن بأختصار شديد لم يسمح له الوضع أن يطيل في الحديث وقرر أن يركب قطارها مهما كانت وجهتة … ولعب الحظ معه وجلس بجوارها في الباص  لكن لم يتبادلا أي كلمة  …. وفي اليوم التالي أنتظرها وتعمد الجلوس بجاوراها … وبالطبع دفع هو حساب التذكرتين أبتسم لها وقال أنة رائها من قبل لكن لا يتذكر أين وسألها أن كانت من المنصورة .. وأي حي تسكن ثم ظهر مدى تعجبة من أنهم جيران .. ( قال أية مكنش عارف ) وأستمر الوضع هكذا … لكنه في كل مرة يفكر كثيراً في سبب يقنعها بالحديث معاها .. وعندما نفذت الحجج ذهب للصيدلية وربط يدة برباط ضغط وكان حريصاً أن يكون الرباط ملفتاَ للنظر … و إلى محطة الباص 🙂  ليعيد ما يفعلة كل يوم … هذة المرة أبتسمت الفتاة … (سلامتك مالها أيدك ؟) وأخذ جدى العزيز يسرد قصص بطولية 🙂  أدت لهذا الحادث هذة المرة رافقها إلى الجامعة .. هي طالبة في كلية التجارة جامعة المنصورة وهو لا يدري أين يذهب فهو يذهب تقريباّ للقاهرة كل يوم بدون سبب سوى ليركب بجوارها  🙂  … ولم تمضي سوى أيام وتقدم لخطبتها … تزوج جدى فتاة لم يخطر بباله يوماَ أن تكون زوجتة … يقول لي أنها لم تكن أجمل من غيرها ,, لكنة ومن المرة الأولى شعر بأنها ملاكة .. تمنى أن تكون بقربة طوال العمر وفعلا تزوجا لأكثر من ثلاثين عاما … كانت كلها سعادة … رحمة الله عليها  جدى يقول لم أجد ولن أجد في حياتي مثلها … أحببتها

☆•٠•●♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥●•٠•☆


Bookmark and Share

من تاني

يااااااااااااه من زمان … من زمان مسمعتش التك تك  (صوت الكتابة على الكيبورد )  مدونتي وحشتني جدا جدا … المشكلة أني جوايا كلام كتير جدا ومجرد ما بدأت أكتب ضاع كل الكلام … على العموم حصل مواقف وأحداث كتير جدا يمكن أهمها أني أنتهيت من السنة الرابعة ليا في الكلية والسنة الجاية أخر سنة  🙂 بكالوريوس بقى … وتقريبا بعد أسبوعين هسافر السعودية علشان أصيف 🙂 مع أن الدنيا نار هنا فما بالك في الجو السعودي أنا متأكدة أنة نارين 🙂 ……بس بجد وحشتني جدا حتى لو نار ….. جبت لاب توب جديد  🙂 مع أن لابي القديم وحشني جدااا بس أعمل أية التغير سنة الحياة 🙂 … السنة اللي فاتت كانت كويسة بس أنا متأكدة أن الجاية أحسن…. في كام مشروع بدأت فيهم وربنا يتمم على خير

النهاردة كان أول يوم في تدريبي وكان مفيد جدا … الحاجة الوحيدة أن مدة التدريب تقريبا 5 ساعات … ولأني متعودة على السهر … كنت قربت أنا في أخر ساعة بس ربنا ستر   🙂 ومحدش شاف حاجة

والله مش عارفة أكمل كلام … على العموم أنا رجعت تاني   🙂 … وبالمناسبة أية رأيكو في النيو لوك الجديد للمدونة   🙂


Bookmark and Share